اجتمعوا عليه في " رحمت الله " خاصة في أول الكتاب وآخره.
و" هَيْهَات " يوقف عليها بالهاء والتاء، والإجماع في كتابتها على التاء.
باب ما زِيدَ في الكتاب
تدخل في " عمرٍو " - في حال رفعه وجره - الواو؛ فرقاً بينه وبين " عُمَر " فإذا صرت إلى حال النصب لم تلحق به واواً؛ لأن " عَمْراً " ينصرف، و " عُمَر " لا ينصرف؛ فكان في دخول الألف في عمرو، وامتناعها من دخولها في عُمَر في حال النصب فرق، فلم يأتوا بفرقٍ ثانٍ؛ فإذا أضفته إلى مَكْنِيّ لم تلحق به واواً في شيء من حالاته؛ فتقول " هذا عَمْرك " و " عَمْرنا " لأن المضمر مع ما قبله كالشيء الواحد، وهو كالزيادة في الحرف؛ فكرهوا أن يجمعوا فيه زيادتين؛ فإذا