للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سَعَرْتَ القومَ شراً "، و " قد غِظْتُهُ "، و " قد رَفَدْته "، و " قد عِبْتُه "، و " قد حَدَرْتُ " السفينة في الماء، هذا كله بلا ألف.

" لا يفْضُض الله فاكَ " لأنه من فَضَّ يَفُضُّ، و " يَفْضُضْ " خطأ، " مِطْ عنا " تنح، و " أمِطْ غيرك ".

باب ما يُشَدَّد، والعوامّ تخففه

هو " الفَلُوّ " مشدد الواو مضموم اللام، قال دكين:

كان لنا وهو فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ

و" هذا أمر مُؤَامّ " - بتشديد الميم - مأخوذ من الأمم، وهو القُرب، وهي " الأترُجَّة " و " الأتْرُجُّ " وأبو زيد يحكي تُرُنْجة وتُرُنج أيضاً، قال علقمة بن عبدة:

يحملنَ أتْرُجَّةً نضخُ العبيرِ بها ... كأنَّ تطيابَهَا في الأنفِ مشمومُ

و" الإجَّاص " و " الإجَّانة " والقبَّرة " و " القُبَّر "، قال الشاعر:

<<  <   >  >>