للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والنَّشْط بأنيابها و " زُبانَى العَقْرَب " قَرْناها، و " شَوْلَتُها " ما تَشُول من ذنبها، وبذلك سميت النجوم تشبيهاً بها؛ و " حُمَة العقرب " - بالتخفيف - سَمُّها، والَّتي تلسع بها إبْرَتُها. و " الحارِبَة " الأفعى إذا صَغُرت من الكِبَر، و " الصِّلُّ " التي لا تنفع معها رُقْيَة، و " الثُّعْبان " أعظمها، و " الحُفَّاث " حية عظيمة تنفخ ولا تؤذي، قال الشاعر:

أيُفايِشُونَ وقَدْ رَأوْا حُفَّاثَهُمْ ... قدْ عَضَّهُ فَقَضى عليهِ الأشْجَع

والعرب تسمي الحية الخفيف الجسم النَّضْناضَ شَيْطاناً ويقال: منه قولُ الله عزّ وجلّ:) طَلْعُها كأنَّهُ رُؤوسُ الشَّياطين (.

[معرفة في جواهر الأرض]

" القِطْر " النُّحاسُ، ومنه قول الله عزّ وجلّ:) وأسَلْنا لهُ عَيْنَ

<<  <   >  >>