و" السَّانح " ما جرى من ناحية اليمين، و " البارِح " ما جرى من ناحية اليسار، و " النَّاطِح " ما تَلقَّاك، و " القَعيد " ما استدبرك.
[معرفة في الطير:]
العرب تجعل " الهَديلَ " مرة فَرْخاً، تزعمَ الأعراب أنه كان على عهد نوح عليه السلام، فصاده جارحٌ من جوارح الطير، قالوا: فليس من حمامة إلا وهي تبكي عليه، وأنشد في هذا المعنى:
فقلتُ أتَبْكي ذاتُ طَوْقٍ تَذكَّرَتْ ... هَديلاً وقدْ أوْدَى وما كان تُبَّعُ
أي: ولم يُخْلَق تُبَّع بَعْدُ، وقال الكُمَيْت في هذا المعنى: