و " الظَّرِبانُ " دابة كالهرَّة مُنْتِنَةُ الرائحة، تزعم الأعراب أنها تَفْسو في ثوب أحده إذا صادها، فلا تذهب رائحته حتى يَبْلَى الثوبُ؛ ويقولون في القوم يتقاطعون: فَسا بَيْنَهُمْ ظَرِبانٌ ويسمونه: مُفَرِّقَ النَّعَمِ؛ لأنه إذا فَسا بينها وهي مجتمعة تَفَرَّقَتْ.
و" الخُزَزُ " ذكر اليَرابِيع، وهو أيضاً ذكر الأرانب.
ويقال للبُرْغوث " طامِرُ " لطموره، أي: وَثْبِه، ومنه يقال: طامِرُ بن طامِرٍ.
و" الصُّؤابة " القَمْلَة، وجمعها صُؤاب وصِئْبان.
و" الحُرْقوصُ " كالبرغوث، وربما نبت له جناحان فطار.
[معرفة في الحية والعقرب:]
يقال:" نَهَشَتْهُ الحيَّة " و " نَشَطَتْهُ " و " لَدَغتْهُ العَقْربُ " و " لَسَبَتْهُ "، وقال أبو زيد:" نَكَزَتْهُ الحية " والنَّكْز بأنْفِها، " نَشَطَتْهُ "