للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأصمعيُّ في وصف ضَبّ:

سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانا فَضيلَةً ... على كلِّ حافٍ في البِلادِ وناعِلِ

و" الكُشْيَةُ " شَحْمُ بَطنهِ، يقول قائل الأعْراب:

وأنْتَ لَوْ ذُقْتَ الكُشَى بالأكْبادْ ... لَما تَرَكْتَ الضَّبِّ يَعْدو بِالوادْ

و" مَكْنُهُ " بَيْضُه، قال أبو الهنديّ:

ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْبِ ... ولا تَشْتَهيهِ نُفوسُ العَجَمْ

و" حُسولُهُ " وَلَدُه، ويقال: إنه يأكلها، ولذلك يقال في المثل: أَعَقُّ منْ ضَبّ.

و" حارِشُها " صائِدُها، وأنشد:

إذا ما كانَ حُبُّكَ حُبَّ ضَبٍّ ... فما يَرْجو بِحُبِّكَ مَنْ تُحِبُّ

<<  <   >  >>