للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " خَاصَمْتُه " و " نَافَرْتُه " و " سَابَقْتُه " و " صَارَعْتُه " و " ضَارَبْتُه " وهذا كثير.

وقد تأتي فَاعَلْتُ وفَعَّلت بمعنى واحد، قالوا: " ضَعَّفْتُ وضَاعَفْتُ " و " بَعَّدْتُ وبَاعَدْتُ " و " نَعَّمت ونَاعَمْتُ " ويقال: امرأة مُنَعَّمة، ومُنَاعَمَة.

باب تَفَاعَلْتُ، ومواضعها

تأتي تَفَاعَلْتُ من اثنين بمعنى افتعلت، تقول: " تَضَارَبْنا " بمعنى اضطربنا، و " تَقَاتَلْنا " بمعنى اقتتلنا، و " تَجَاوَرْنا " بمعنى اجتورنا، و " تَلاقَيْنا " بمعنى التقينا، و " تَخَاصَمْنا " و " اختصمنا، و " تَرَامَيْنا " وارتمينا.

وتأتي تَفَاعَلْتُ من واحدٍ كما جاءت فاعَلْتُ من واحد، تقول: " تَقَاضَيْتُه " و " تَرَاءَيْتُ " له و " تَمَارَيْتُ في ذلك "، و " تَعَاطَيْتُ منه أمراً قبيحاً ".

وتأتي تَفَاعَلْتُ بمعنى إظهارك ما لستَ عليه؛ نحو " تَغَافَلْتُ " و " تَجَاهَلْتُ " و " تَعَامَيْتُ " و " تَعَاشَيْتُ " و " تَعَارَجْتُ " و " تَغَافَلْتُ " و " تَخَازَرْتُ "، قال الشاعر:

إذا تَخَازَرْتُ وما بي من خَزَرْ

<<  <   >  >>