قال أبو زيد: في " فِرْسِن " البعير " السُّلامَى " وهي عظام الفِرْسِن، ثم " قَصَبُها "، ثم الرّسْغ "، ثم " الوَظيف "، ثم فوق الوظيف من يد البعير " الذراع "، ثم فوق الذراع " العَضُد "، ثم فوق العضد " الكَتِف " هذا في كل يد؛ وفي كل رجل بعد الفرسن " الرّسْغ "، ثم " الوظيف "، ثم " الساق "، ثم " الفَخِذ "، ثم " الوَرِك ".
ويقال لموضع الفرسن من الفرس والبغل والحمار " الحَافِر "، ثم " الرُّسغ "، ثم " الوَظِيف "، ثم " الذِّراع "، ثم " العَضُد "، ثم " الكَتِف "، هذا في كل يد؛ وفي كل رِجل " الحَافِر "، ثم " الرُّسْغ "، ثم " الوَظيف " ثم " السَّاق "، ثم " الفخذ "، ثم " الورك ".
وفي الغنم والبقر في اليد " الظِّلْف "، ثم " الرُّسغ "، ثم " الكُراع "، ثم " الذِّراع "، ثم " العَضُد "، ثم " الكَتِف "؛ وفي الرِّجل " الظِّلْف "، ثم " الرسغ "، ثم " الكُراع "، ثم " السَّاق "، ثم " الفخذ "، ثم " الوَرِك ".
قال أبو زيد: السِّباع لها " مَخَاليب " وهي أظافيرُها، يقال: " ظُفْرٌ "، و " أظْفَارٌ "، و " أُظْفُورٌ "، و " أظَافير "، و " البَرَاثن " منها بمنزلة