[باب ما يهمز من الأفعال والأسماء والعوام تبدل الهمزة فيه أو تسقطها]
يقال " آكَلْتَ فلاناً " إذا أكلت معه، ولا تقل واكلته؛ و " آزَيْتُه " حاذيته، ولا تقل وازيته، وكذلك " آجرتُه الدابة والدَّار "، و " آخذْتُه بذنبه "، و " آمَرْتُه " في أمري، و " آخَيْتُه " و " أسَيْتُه " بنفسي، و " آزَرْته على الأمر " أي: أعنته وقويته، فأما " وَازَرْته " فصرت له وزيراً، و " آتَيْته على الأمر " هذا كله العوامُّ تجعل الهمزة فيه واواً.
وهي " الدَّناءة "، و " الكآبَة "، و " دخل في مَسَاءة فلان "، وهي " سِحَاءة " القرطاس، وما أحسنَ " قِرَاءَته للقرآن "، و " مات فلان فُجاءةً " وهي " المُلاءة " للثوب، وهي " البَاءَةُ " للنكاح، وهي " المِرآة " والجمع " مِرَاءِ " هذا كله العوامُّ تسقط الهمزة منه.
وهو " جَريءٌ بيِّن الجُرْءَة والجَرَاءَة " فإذا ضممت أولها فهي على فُعْلَة، وإذا فتحت أولها فهي على فَعَالَة وهو " إملاك المرأة " ولا يقال مِلاَك، ونحن على " أوْفَاز " جمع وَفْز، ولا يقال وِفَازٌ، وهي " الأهْلِيلجة " و " الإهْلِيلَج " ولا يقال هَلِيلَجة، وخذ للأمر " أُهْبَتُه "، ولا يقال هُبَته، وفي صدر فلان علي " إحْنَة " ولا يقال