ويقال " ما حكَّ في صدري منه شيء "، و " أحْذَيْتُه " من الحُذْيا، وحَذَوْته خطأ، و " أخَلْتُ فيه الخير " أي: رأيت فيه مَخِيلته، و " آذيتُ فلاناً " ولا يقال أَذَيْتُه، و " أصابَهُ وَثْءٌ " ولا يقال وَثْيٌ، و " أعْرَسَ الرجل بامرأته " ولا يقال عَرَّس، وهي " الإوزَّة " والإوَز "، والعامة تقول وَزة.
[باب ما لا يهمز، والعوام تهمزه]
يقولون رجل " أعزَب " وإنما هو عَزَب، وهي " الكُرَة " ولا يقال أُكْرَة، ويقال " أساءَ سَمْعاً فأساء جَابَةً " هكذا بلا ألف، وهو اسم بمنزلة الطاقة والطاعة، ويقال " فلان أعسرُ يَسَرٌ " وهو الذي يعمل بكلتا يديه، ولا يقال أيسرُ و " فلان خير الناس وشر الناس " ولا يقال أخير ولا أشرَّ، ويقولون " تخطأْتُ إلى كذا " وإنما هو " تَخَطَّيت " من الخطوة، يقال: خَطَوْتُ أخْطُو، قال الله عزّ وجلّ:) ولا تَتَّبعوا خُطواتِ الشَّيطانِ (بلا همز، ويقولون " أبْدَأْت لي سوءاً " بالألف، وإنما هو " أبْدَيْتَ لي " أي أظهرت، من بدا الشيء يَبْدو، وتقول " نَبَذْتُ