والبلدان وكان مشهوراً ألقيت منه الياء، مثل: رَبيعة وبَجيلة، تقول: رَبَعِيٌّ، وبَجَليُّ، وحَنيفَةَ حَنَفِيٌّ، وثقيف ثَقَفِيٌّ، وعَتَيك عَتَكي، وإن لم يكن الاسم مشهوراً لم تحذف الياء في الأول ولا الثاني.
وتنسب إلى مثل " عَمٍ " و " شَجٍ " عَمَويٌّ وشَجَويٌّ، وإلى " اسْمِ " و " ابْنِ " و " امْرِيء " و " اسْتٍ " سَمَوِيّ وبَنَويّ وسَتَهيّ ومَرَئيّ، وإلى " اثنين " ثَنَوي، وإلى " أخت " و " بنت " أخَوِيّ وبَنَوِيّ، ويقال أيضاً: أُخْتِيٌّ وبِنْتِيٌّ، وإلى " سَنَةِ " سَنَوِيّ.
وإن نسبت إلى اسم قبل آخره ياء ثقيلة خففتها فتقول في " سَيِّد " سَيْدِيٌّ، و " حُمَيِّر " حُمَيْرِيٌّ، و " طَيِّب " طَيْبِيٌّ.
[باب ما لا ينصرف]
كل أسماء المؤنث لا تنصرف في المعرفة، وتنصرف في النكرة، إلا أن تكون في آخره ألف التأنيث، مقصورةً كانت أو ممدوة، نحو صَفْرَاء، وحَمْرَاء، وحُبْلَى، وبُشْرَى، وحُبارى، فإن ذلك لا ينصرف في معرفة ولا نكرة.