للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما كان منها اسماً على ثلاثة أحْرُفٍ وأوسطه ساكن، فمنهم من يصرفه، ومنهم من لا يصرفه، قال الشاعر:

لَمْ تَتَلَفَّعْ بِفَضْلِ مِئْزَرِها ... دَعْدٌ، ولَمّ تُسْقَ دَعْدُ في العُلَبِ

فصرف، ولم يصرف.

والأسماء الأعجمية لا تنصرف في المعرفة، وتنصرف في النكرة، وما كان منها على ثلاثة أحرف وأوسطه ساكن، نحو " نُوحٍ، ولوطٍ " فإنه ينصرف في كل حال، وترك بعضهم صرفه كما فعل بما كان في وزنه من أسماء المؤنث.

وأسماء الأرَضينَ لا تنصرف في المعرفة، وتنصرف في النكرة، إلا ما كان منها اسماً مذكراً سمي به المكان؛ فإنهم يصرفونه، نحو " واسِط " وما كان منها على ثلاثة أحرف وأوْسَطُه ساكن؛ فإن شئت

<<  <   >  >>