الخاسرون والشاكرون والصادقون والكافرون والظالمون والفاسقون والفائزون وما أشبه ذلك مما يكثر استعماله، إن حذفت منه الألف فحسنٌ، وإن أثبت الألف فيه فحسنٌ، وأما ما كان من ذوات الواو والياء فليس يجوز فيه إلا إثبات الألف، نحو: هم القاضون والرامون والساعون، وذلك لأنهم حذفوا الياء لالتقاء الساكنين لما استثقلوا ضمةً في الياء بعد كسرة؛ فسكنوا، ثمَّ حذفوا الياء، فكرهوا أن يحذفوا الألف أيضاً فيجحفوا بالحرف، وكذلك المضاعف - نحو: العادّين، والرادادّين - ليس يجوز في إلا لإثبات الألف