للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واللام أثبت الألف فكتبت " حارثٌ قال ذاك ". وقال بعض أصحاب الإعراب: إنهم كتبوه بالألف عند حذف الألف واللام لئلا يشبه " حَرْبا " فيلتبس به، ثم أدخلوا الألف واللام فحذفوا الألف حين أمنوا اللبس؛ لأنهم لا يقولون الحرب، وهو اسم رجل.

وأم ما كان مثال عُثْمَن، ومَرْوان، وسُفْين، فإثبات الألف حسن، والحذف حسن إذا كثر.

ومن ذلك ما لم تحذف ألفه وهو مستعمل؛ مثل: عِمران.

وكتبوا " الرَّحمن " بغير ألف حين أثبتوا الألف واللام، وإذا حذفت الألف واللام فأحبُّ إليَّ أن يعيدوا الألف فيكتبوا " رَحْمَان الدنيا والآخرة ".

وأما شيطان ودِهقان فإثبات الألف فيهما حسن، وكان القياس أن

<<  <   >  >>