و " قد نَحَلَ جسمه " ينحِل نُحولاً " و " وَلَغَ الكلبُ في الإناء " يَلَغُ وَلْغاً، و " خَمَدَتِ النار " تَخْمُد، و " هَمَدَتْ " تهمُد، و " أَجَنَ الماءُ " يأجِن، ولا يقال أجِنَ يأجَنُ، هذا قول الأصمعي. وقال أبو زيد: قد قيلت، و " نَقَهْت من المرض " أنْقَهُ - بفتح القاف - فأما نَقِهْتُ بكسرها فبمعنى فهمت.
باب ما جاء على فَعَلْتُ، بفتح العين والعامة تقوله على فعُلْتُ، بضمها
" جَمَدَ الماء " يجمُد، و " ذَبَلَ الرَّيْحانُ " يذْبُل " كَفَلْتُ به " أكْفُل كَفالة، و " قَبَلْتُ به " أقْبُلُ قَبَالة مثله، و " قد خَثَرَ اللبن " يَخْثُر، ويقال: خثُر، وهي قليلة، و " عَثَرْتُ " أعثُر، و " ضَمَرَ الرجل " يضمُر، و " شَحَبَ لونه " يَشْحُب، وشحُب لغة.
البصريون يقولون: " حَمَض الخلُّ "، و " طَلَقَتِ المرأة " لا غير، و " حلَم الرجل " في نومه - بفتح اللام - فأما حلُم فمن الحِلْم.