للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بينهما، فالهجنة إنما تكون من قِبَل الأم، فإذا كان الأب عتيقاً والأم ليست كذلك كان الولد هَجيناً، والإقْرَاف: من قِبَل الأب، فإذا كانت الأم من العتاق والأب ليس كذلك كان الولد هجيناً، والإقراف: من قبل الأب، فإذا كانت الأم من العتاق والأب ليس كذلك كان الولد مُقْرِفاً، وأنشد أبو عبيدة لهند بنت النعمان بن بشير في رَوْح ابن زِنْبَاعٍ:

وهلْ هندُ إلاَّ مُهرةٌ عربيَّةٌ ... سَليلةُ أفراسٍ تَجَلّلها نَغْلُ

فإنْ نُتِجَتْ مُهراً كريماً فَبِالحَرَى ... وإنْ يكُ إقْرافٌ فقدْ أقْرَفَ الفَحلُ

[باب تأويل ما جاء مثنى في مستعمل الكلام]

يقال: " ذهب منه الأطْيَبان " يراد به الأكل والنكاح.

و" أهْلَكَ الرجالَ الأحمَرَانِ " الخمرُ واللحمُ.

<<  <   >  >>