باب الهمزة في الفعل إذا كانت عَيْناً وانفتح ما قبلها
إذا كانت كذلك كتبت إذا انضمت واواً، وإذا انكسرت باء، وإذا انفتحت ألفاً، نحو " سأل " و " زَأر الأسد " و " سَئِم " و " يَئِس " و " لَؤُم " و " بَؤُس " إذا اشتدت حاجته، فإذا قلت من ذلك يفعل حذفت، فكتبت " يَسْئَل " و " يَزْأَر " و " يَسْئَم " و " يَيْئَس " و " يَلْئُم " و " يَبْئُس " وقد أبدل منها بعضهم، والحذف أجود، وبالحذف كتبت في المصحف إلا في حرف واحد) يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ (، وإنما كتبت كذلك على قراءة من قرأها " يَسَّاءلون " بمعنى يَتَسَاءلون، وكذلك تكتب " مَسَئْلَة " و) أَصْحَابُ المَشْئُمُة (بالحذف، وكذلك يكتب " مَشْؤُم " و " مَسْؤُل " و " مَشْؤُف " بواو واحدة؛ لسكون ما قبلها واجتماع واوين.
[باب الهمزة تكون آخر الكلمة وما قبلها ساكن]
إذا كانت الهمزة كذلك حذفت في الرفع والخفض، نحو قول الله عزّ وجلّ) يومَ ينظرُ المرُء مَا قَدَّمتْ يَدَاهُ (، و) لكمْ فِيها