يأبَى "، وزاد أبو عمرو " رَكَنَ يَرْكَنُ " والنحويون من البصريين والبغداديين يقولون: " رَكِنَ يَرْكَنُ " و " رَكَنَ يَرْكُن ".
باب فَعِلَ يَفْعَلُ ويَفْعِلُ
" حَسِبَ يَحْسَبُ ويَحْسِبُ "، و " يَئِسَ يَيْأَسُ ويَيْئِسُ "، و " نَعِمَ يَنْعَمُ ويَنْعِمُ "، و " بَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ " عُلْيا مُضَر تكسر وسُفلاها تفتح، وقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله يَحْسِبُ ويَحْسِبُون - بالكسر -.
وهذه الحروف الأربعة السالمة شواذ، وما سواها من فعل؛ فإن المستقبل منه يَفْعَلُ، نحو " عَلِمَ يَعْلَمُ "، و " عَجِلَ يَعْجَلُ ".
فأما المعتل فمنه ما جاء ماضيه ومستقبله بالكسر، نحو " وَرِمَ يَرِم "، وَوَلِيَ يَلِي "، ووَثِقَ يَثِق "، و " وَمِقَ يَمِق "، و " وَرِعَ يَرِعُ "، و " وَرِثَ يَرِثُ "، و " وَرِيَ الزند يَرِي "، و " وَفِقَ أمره يَفِق ".
باب فَعِلَ يَفْعُلُ ويَفْعَلُ
قال أبو عبيدة: يقال " فَضِلَ منه شيءٌ قليل "؛ فإذا أرادوا المستقبل