ويَنْهِشُ "، و " طَحَرَ يَطْحَرُ ويَطْحِرُ طَحِيراً "، إذا زَحَرَ، و " طَحَرَت العينُ قَذَاها تَطْحَرُه " إذا ألقته، وتَطْحِرُه ".
ومن المعتل " عام إلى اللَّبن يَعَام ويَعيِم ".
وقالوا: كل ما جاء على فَعَلَ - مفتوح العين - فإن مستقبله بالكسر والضم، نحو " ضَرَبَ يَضْرِبُ "، و " قَتَلَ يَقْتُل " إلا أن تكون لام الفعل أحد حروف الحلق - وهي العين، والغين، والحاء، والخاء، والهمزة، والهاء - فإن الحرف إذا جاء كذلك فربما جاء يفعل منه مفتوحاً، و " نَسَخَ يَنْسَخُ "، و " قَرَعَ يَقْرَعُ " و " فَخَرَ يَفْخَرُ "، و " سَأَلَ يَسْأَلُ "، " وَثَأَر يَثْأَرُ "، و " قَهَرَ يَقْهَرُ "، و " نَعَبَ يَنْعَبُ "، و " نَحَرَ يَنْحَرُ "، و " فَغَرَ فمه يَفْغَرُ ".
وربما جاء يفعل على الأصل، نحو " هَنَأَ يَهْنِئُ "، و " نَزَعَ يَنْزِعُ "، و " رَجَعَ يَرْجِعُ "، " ودَخَلَ يَدْخلُ "، و " صَلَحَ يَصْلُح ".
ولم يأت فعَل يفعلَ بالفتح في الماضي والمستقبل إذا لم يكن فيه أحد حروف الحلق لاماً ولا عيناً إلا في حرف واحد جاء نادراً، وهو " أبَى