للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التي تخرج منها العظام، ثم " الآمّة " وهي التي تبلغ أم الرأس، وهي جلدة الدماغ.

[أبواب الفروق]

فروقٌ في خَلْق الإنسان:

ظاهر جلد الإنسان من رأسه وسائر جسده " البَشَرَة " وباطنه " الأَدَمَة "، والعربُ تقول: " فلان مُؤْدَم مُبْشَر " أي: قد جمع لِين الأَدَمَة وخُشُونة البَشَرة.

وشخص الإنسان إذا كان قاعداً أو نائماً " جُثَّة " فإذا كان قائماً فهو " قَامَةٌ " وقد اختلفوا في الجانب " الوَحْشي، والإنْسِي " قال الأصمعي: الوحشي: الذي يركب منه الراكب ويحتلب منه الحالب، وإنما قالوا فجال على وحشيه إلخ، وفانصاع جانبه الوحشي إلخ؛ لأنه لا يُؤتى في الركوب والحَلَب والمعالجة

<<  <   >  >>