للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه.

و" أَقْبَحَ " أتى بقبيح، و " ألامَ " أتى بما يُلام عليه، فهو مُلِيمٌ، قال الله عزّ وجلّ:) فَالْتَقَمَهُ الحوتُ وهو مُلِيمٌ (وقال الشاعر:

ومَنْ يَخْذُلْ أخَاهُ فقدْ أَلاَمَا

و" أرابَ " الرجل أتى بريبة، و " أَكَاسَ الرجل " و " أكاسَتِ المرأة " أتيا بولد كيِّس، و " أقصَرَت " و " أطَالَت " و " آنثَت " و " أذْكَرَت " و " أصْبَت " و " أحْمَقَت "، " أَتْلَدَ الرجل " اتَّخذ تِلاداً من المال، و " أَهْرَبَ الرجل " إذا جدَّ في الذَّهاب مذعوراً، فهو مُهربٌ، و " أَسادَ الرجل " ولد سيِّداً، و " أَسْوَدَ " و " أَسَاد " ولدَ أسود اللون.

باب " أَفْعلت الشيء " جعلت له ذلك

" أَرْعَيْت الماشية " و " أرْعَاها الله "، أي: جعل لها ما ترعاه، وأنشد أبو زيد:

كأنها ظَبْيَةٌ تَعْطو إلى فَنَنٍ ... تأكلُ من طَيِّبٍ والله يُرعِيهَا

أي: يُنبت لها ما ترعاه.

<<  <   >  >>