و " أَقْبَرْت الرجل " جعلت له قبراً يدفن فيه، قال الله عزّ وجلّ:) ثمَّ أمَاتَهُ فأقْبَرَهُ (، وقال أبو عبيدة " أقْبَرَه " أمر بأن يُدفن فيه، و " قبرته " دفنته.
وحكى أبو عبيدة " أشْفِنِي عسلاً " أي: اجعله لي شفاءً، و " أسْقِنِي إهابك " أي: اجعله لي سقاءً، " أحْلَبْتُك الناقة "، و " أَعْكَمْتُك "، و " أحْمَلتُك "، و " أبْغَيْتُك " كل هذا إذا أردت أنك طلبته له، وأعنته عليه، فإن أردت أنك فعلت به ذلك قلت: بَغَيْتُك، وحَلَبْتك، وعَكَمْتُك العِكْمَ، وحَمَلْتُك.
قال الفراء: يقال " ابْغِنِي خادماً " أي: ابتَغِه لي، فإذا أردا أعنِّي على طلبه قال " أبْغِنِي " بقطع الألف، وكذلك " المُسْني ناراً " و " ألمِسْني " و " احلُبْني " و " أحْلِبْني فقوله " احلُبْني " يريد احلُب لي واكفني الحلْب، و " أحْلِبْني " أعنِّي عليه، وكذلك " احْمِلْني " و " أحْمِلْني " و " اعْكِمْني " و " أعْكِمْني " فقس على هذا ما ورد عليك.