للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جعلها حَدْوَاء؛ لأنها تَحْدُو السحاب، أي: تَسُوقه.

ولم يقولوا في المذكر " أحْدَى " وقال امرؤ القيس:

ديمَةٌ هَطْلاء فيها وَطَفٌ

ولم يقولوا في المذكر " أهْطَل " إنما يقال " هَطِلٌ ".

وقد يوصف المؤنث بما لا يوصف به المذكر، ألا ترى أنهم قالوا: " ناقةٌ أُجُد " ولم يقولوا " بَعير أُجُد ".

وعلامات التأنيث تكون آخراً بعد كمال الاسم إلا كلتا فإن التاء - وهي علامة التأنيث - جعلت قبل آخر الحرف. وقالوا " بُهْمَاة " فأدخلوا الهاء التي هي علامة التأنيث على ألف فُعْلى، وهي علم للتأنيث، وفُعْلى لا تكون إلا للمؤنث.

[باب أبنية المصادر]

فَعَلَ يَفْعِلُ

المصدر من هذا على فَعْل، نحو: ضَرَب يَضْرِب ضَرْباً، وحَطَمَ يَحْطِمُ حَطْماً، ويجيء على فَعِلٍ، قالوا: حَرَمه

<<  <   >  >>