للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن العسل " شَتِرَةٌ " ومن البيض والجبن " زَهِمَةٌ " ومن البول " وَحِرَة " ومن الغائط " قَذِرَة " ومن الماء " بَلِلَةٌ " ومن الطين " لَثِقَة " ومن الطيب " رَدِعَة " و " عَبِقَة " ومن الزيت " قَنِمَةٌ "، ومن الحديد " سَهِكَةٌ ".

[معرفة في الشراب:]

الماء " الفُرات " العذب، و " الأجاج " المِلح، ويقال: ماءٌ مِلْحٌ، ولا يقال مالحٌ، قال الله عزّ وجلّ:) هذا عذبٌ فراتٌ سائغٌ شَرَابُهُ، وهذا مِلْحٌ أُجَاجُ (، و " الشَّريب " الماء الذي فيه عذوبة، وهو يشرب على ما فيه، و " الشَّرُوب " دونه في العذوبة، وليس يشرب إلا عند الضرورة، والماء " النَّمِير " النَّامي في الجسد، وإن كان غير عذبٍ.

و" القَهْوَة " الخمر، سمِّيت بذلك لأنها تُقْهي، أي: تذهب بشهوة الطعام، قال الكسائي: يقال قد أقْهَى الرَّجلُ، إذا قلَّ طُعمُهُ.

وتسمَّى " الشَّمُول " لأنها تشتمل على عقل صاحبها.

و" العُقار " لأنها عاقرت الدَّنَّ، أي: لزمته، ويقال: بل أخذ من عقر الحوض، وهو مقام الشَّاربة.

و" الخَنْدَريس " لقِدَمها، ومنه " حِنْطَةٌ خَنْدَريسٌ "، قال الأصمعي: وأحسبه بالرُّوميَّة؛ وكذلك

<<  <   >  >>