للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويستحب - مع ذلك - أن يكون ما فوق الساقين من فخذيه طويلاً؛ فيوصف حينئذ بطول القوائم قال الشاعر:

شَرْجَبٌ سَلْهَبٌ كأنَّ رِماحاً ... حملتهُ وفي السَّراةِ دُمُوجُ

ويستحب أن يكون في رجليه " انْحِناءٍ " و " تَوْتير " وهو " التَّجنيب " بالجيم، فإن كان في اليدين والصُّلب فهو " التَّحنيب " بالحاء غير معجمة، هذا قول الأصمعي.

قال أبو دؤاد:

وفي اليَدينِ إذا مَا الماءُ أسهَلَهُ ... ثَنْيٌ قليلٌ وفي الرِّجْلينِ تَجْنيبُ

وقال العُماني:

ترَى لهُ عظْمَ وَظِيفٍ أحْدَبا

ويستحب في العرقوب " التحديدُ " و " التأنيفُ " وهو الذي حد طرفه، ويكره منها " الأدْرَم " و " الأقْمَع " وقد بينا هذا في باب العيوب.

ويستحب أن تكون الأرساغ غلاظاً يابسة. قال الجعدي:

كأنَّ تماثيلَ أرْسَاغِهِ ... رِقابُ وُعولٍ على مشرَبِ

<<  <   >  >>