للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو زيد: " الفِزْرُ " من الضأن: ما بين العشر إلى أربعين، و " الصُّبَّة " من المعز مثل ذلك، و " الثُّلَّة " - بضم الثاء - القطعة من الناس، قال الله عزّ وجلّ:) ثُلَّةٌ من الأوَّلين وقَليلٌ منَ الآخرين (.

ويقال لجماعة الخيل " رَعيلٌ "، والقطعة منها " رَعْلة " ولجماعة الناس " فِئَامٌ ".

وقالوا: " النَّفَر " و " الرّهْط " ما دون العشرة، و " العُصْبة " من العشرة إلى الأربعين، و " القَبِيل " الجماعة يكونون من الثلاثة فصاعداً من قوم شتى، وجمعه قُبُل، و " القبيلة " بنو أبٍ واحدٍ.

قال ابن الكلبي: " الشَّعْب " أكثر من القبيلة، ثم " القبيلة "، ثم " العِمَارة "، ثم " البَطْنُ "، ثم " الفَخِذ ".

وقال غيره: " الشعب " ثم " القبيلة " ثم " الفصيلة ".

و" أُسرة الرجل " رَهطه الأدنون، و " فَصِيلَته "، و " عِتْرته " كذلك، و " العشيرة " تكون للقبيلة، ولمن دونهم، ولمن قرب إليه من أهل بيته.

و" الرَّكْب " أصحاب الإبل، وهم العشرة، ونحو ذلك،

<<  <   >  >>