و" الحُمْتُ " زِقاق السمن، واحدها حَمِيت، وكذلك " الأنحاء " واحدها نِحْيٌ، و " الوِطاب " زِقاق اللبن، واحدها وَطْب، و " الذّوارع " زِقاق الخمر، ولم أسمع لها بواحد، و " الأسْقِيَة " للماء، واسم " الزِّقِّ " اسمٌ يَجْمَع ذلك كله، و " الحُمْتُ " أيضاً تكون للعسل.
قال أبو زيد: يقال لِمَسْكِ السَّخْلة ما دامت ترضع " الشَّكْوَة " فإذا فطم فمسكه البَدْرَة فإذا أجْذَع فمسكه " السِّقاء ".
وهو " نِصابُ السِّكِّين والمُدْيَة "، و " جُزْأَة الإشْفَى والمِخْصَفِ ".
" الكَرّ " الحَبْلُ يُصْعَد به على النخل، ولا يكون كرّاً إلا كذلك، و " المَسَدُ " يكون من ليف أو خوص أو جلود، وسمي مَسَداً من المَسْد، وهو الفَتْل والضَّفْر و " المِطْمَر " الخيط الذي يُقَدَّر به البناء، وهو الإمام أيضاً، و " المِقْوَس " الحبل الذي يمد بين يدي الخيل في الحَلْبَة، وهو " المِقْبَصُ " أيضاً، ومنه قيل " أخذت فُلاناً على المِقْبَضِ ".
والخيط الذي يرفع به الميزان هو " العَذَبَةُ "، والحديدة المعترضة التي فيها اللسان هي " المِنْجَمُ ". ويقال لما يكتنف اللسان منها " الفِياران "، و " السَّعْدانات " العُقَدُ التي في أسفل الميزان، والحلقة التي تجمع فيها الخيوط في طَرَفي الحديدة هي " الكِظامة ".