للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والله لَوْ كُنْتُ لهذا خالِصا ... لَكُنْتُ عَبْداً آكلُ الأبارِصا

فجمعه على اللفظ الثاني.

و" القَرَنْبَى " دويبة مثل الخنفساء أعظم منها شيئاً، تقول العرب: " القَرَنْبَى في عين أمِّها حَسَنة "، والعامة تقول: الخُنفسَاء.

و" النِّبْر " دويبة تدبُّ على البعير فيتورَّمُ، قال الشاعر يصف إبلاً:

كأنها مِنْ سِمَنٍ واسْتيفارْ ... دَبَّتْ عَليْها ذَرِباتُ الأنْبارْ

أراد جمع نِبْرٍ.

و" الحَلْكاء " دويبة تغوصُ في الرمل كما يغوص طير الماء في الماء.

<<  <   >  >>