وتحذف واحدة؛ لأن فيما بقي دليلاً على ما ذهب، وتكتب " آدم " و " آخَرَ "، و " آثِب "، وآمر بألف واحدة، وتحذف واحدة؛ لأن فيما بقي دليلاً على ما ذهب، وكذلك الفعل، نحو " آمَنَ " و " آزَرَ فلانٌ فلاناً ".
وتكتب " مآباً " وما أشبه ذلك بألف واحدة، وتحذف واحدة.
وتكتب " براءة " و " مَساءة " و " فُجَاءة " بألف واحدة، وتحذف واحدة، فإذا جمعت كتبت " براءات " و " مساءات " و " بداءاتك " و " بداءات حوائجك " بألفين؛ لأنها في الجمع ثلاث ألفاتٍ، فلو حذفوا اثنتين أخلوا بالحرف، وتقدير الحرف من الفعل فعالات واحده فعالة، وتقول للاثنين " قد قرأا " و " ملأا " فتكتبه بألفين؛ لتفرق بالألف الثانية بين فعل الواحد وفعل الاثنين، وكان الكتاب يكتبون ذلك فيما تقدم بألفٍ واحدة، والألفان أجود مخافة الالتباس.
وإذا نصبت الحرف الممدود نحو " قبضتُ عطاءً " و " لبستُ