للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلا يُرمَى بيَ الرَّجَوَانِ إنِّي ... أقلُّ القومِ مَنْ يُغنِي مَكَانِي

وتكتب الهُدى والهَوى - هوى النفس - والمَدَى الغابة؛ بالياء؛ لأنك تقول في تثنيته: هُدَيَان، وهَوَيَان، ومَدَيَان.

فإن أشكل عليك من هذا الباب حرف ولم تعرف أصله ولا تثنيته فرأيت الإمالة فيه أحسن فاكتبه بالياء، وإن لم تحسن فيه الإمالة فاكتبه بالألف حتى تعلم.

وإذا ورد عليك حرف قد ثُنِّي بالياء وبالواو عملت على الأكثر الأعم، نحو رَحَى؛ لأن من العرب من يقول " رَحَوْت الرَّحَا " ومنهم من يقول " رَحَيْت الرَّحَى " وأن تكتبها بالياء كان أحبُّ إليَّ؛ لأنها اللغة العالية، قال مُهلهلٌ:

كأنَّا غُدوةً وبَني أبِينَا ... بجَنْبِ عُنَيْزَةٍ رَحَيَا مُديرِ

<<  <   >  >>