المذكر والمؤنث، إلا في " اثْنَيْ عشر " و " اثْنَتَيْ عشرة " فإن نصب أول العددين وخفضه بالياء ورفعه بالألف، والثاني منصوب على كل حال، و " إحدى " في التأنيث ساكنة في الوجوه كلها، ويقال " عَشْرَةَ " و " عَشَرَةَ " و " عَشِرَة " للمؤنث، وللمذكر " عَشَرَ " لا غير، وكله منصوب.
فإذا أرادوا التأريخ قالوا للعشر وما دونها " خَلَوْنَ " و " بَقِينَ " فقالوا: " لتسعٍ ليالٍ بَقينَ " و " ثَمني ليالٍ خَلَوْن "" مضت " و " بقيت "، لأنهم بيَّنوه بجمع، وقالوا لما فوق العشرة " خلت " ولأنهم بينوه بواحد فقالوا " لإحدى عَشْرَةَ ليلةً خَلَتْ " و " لثَلاثَ عَشْرَةَ لَيْلةً بَقِيَتْ ".
وإنما أرخت بالليالي دون الأيام: لأن الليلة ول الشهر، فلو أرخت باليوم دون الليلة لذَهَبَتْ من الشهر ليلة.
وقولهم " هذه مائة دِرْهَمٍ " و " ألف درهم " و " ثلاثة آلاف درهم " و " مائة ألف درهم " هذا كله نكرة مضاف؛ فتكتب " قد بعثتُ إليكَ بثلاثة آلاف درهم صِحَاح " و " مائة ألف درهمٍ مُكَسَّرَة "، فإذا