المقصورُ أربعةَ أحرفٍ فكل العرب يحذف الألف؛ فيقول في جُمادَى " جُمادِيٌّ "، وفي " حُبارَى ": حُبارِيٌّ.
وإذا نسبت إلى مثل عَلِيٍّ وعَدِيٍّ وبَليٍّ حذَفْتَ الياء فقلت: عَلَويّ، وعَدَويّ، وبَلَويّ، وكذلك قُصَيٌّ وأُمَيَّةَ، تقول: قُصَوي، وأُمَوِي، إذلا ما أشذوا.
وإذا نسبت إلى اثنين فهو بمنزلة الواحد، فتنسب إلى " رامَتَيْنِ " رامِيٌّ، وإلى " قَنَوَيْن " قَنَوي، إلا ثلاثة أحرف: نسبوا إلى " البَحْرَيْن " بَحْرانِيٌّ، وإلى " الحِصْنَيْن " حِصْنانِيٌّ، وإلى " النَّهْرَين " نَهْرانِيّ، للفرق بين النسب إلى البحر والبحرين، والحصن والحصنين، والنهر والنهرين.
وإذا نسبت إلى الجمع إذا لم تُسَمِّ به رددته إلى واحده، تنسب إلى " المساجد " مَسْجِديّ، وإلى " العُرَفاء " عَريفيٌّ، وإلى " القَلانِس " قَلَنْسِيّ، فإن سميت به لم تردُدْهُ. إلى واحده، تنسب إلى