وكذلك كل شيء كان في آخره ألف ونون زائدتان، نحو " عُرْيان " و " عُثْمان " إن كانت نونه أصلية صرفته في كل حال نحو " دِهْقَان " من الدَّهْقَنَة، وشيطان من الشيطنة، و " سمَّان " إن أخذته من السَّمّ لم تصرفه، وإن أخذته من السمن صرفته، وكذلك " تَبَّان " إن أخذته من التَّبّ لم تصرفه، وإن أخذته من التِّبْن صرفته، وكذلك " حسَّان " إن أخذته من الحِسّ لا يصرف، وإن أخذته من الحُسْن صرفته، و " ديوان " نونه من الأصل فهو ينصرف، و " رمَّان " فُعَّال فهو ينصرف؛ لأن نونه لام الفعل، و " مُرَّان " يصرف؛ لأنه من المَرَانة سمي بذلك للينه.
وكل اسم على أفْعَلَ وهو صفة فإنه لا ينصرف في معرفة ولا نكرة، وذلك لأن مؤنثه فَعْلاء؛ فأجرَوْه مجرى مؤنثه، نحو " أحمر " و " أحول " و " أقرع " فإن كان ليس بصفة ولا مؤنثه فعلاء لم ينصرف في المعرفة، وصرف في النكرة، نحو " أفْكَل "