ضَحِيَّة، وكذلك " شاة رَمِيٌّ " إذا رُمِيَتْ، وتقول " بئس الرَّمِيَّة الأرنب " إنما تريد بئس الشيء مما يُرْمَى الأرنبُ، فهذا بمنزلة الذبيحة، وقالوا " مِلْحَفَة جَديدٌ " لأنها في تأويل مجدودة، أي: مَقطوعة حين قطعها الحائك، يقال: جَدَدْتُ الشيء، أي قطعته، وأنشد:
أبَى حُبِّي سُلَيْمى أنْ يَبيدا ... وأمْسَى حَبْلُها خَلَقاً جَديداً
أي: مقطوعاً.
فإن لم يَجُزْ فيه مفعول فهو بالهاء، نحو: مريضة وكبيرة، وصغيرة، وظريفة.
وجاءت أشياء شاذة، قالوا: " ناقة سَديسٌ " و " ريحٌ خَريق " و " كتيبة خَصيف " فيها سواد وبياض.
وإن كان فَعيل في تأويل فاعل كان مؤنثه بالهاء، نحو: رَحِيمة، وعَليمة، وكريمة، وشريفة، وعتيقة في الجِمالِ وسعيدة.
وإذا كان فَعُول في تأويل فاعل كان بغير هاء، نحو " امرأة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute