للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورجل " مُظَهَّرٌ " إذا كان شديد الظَّهْرِ، و " رَجُلٌ ظَهِرٌ " إذا اشتكى ظَهْره، مثلُ " فَقِر " إذا اشتكى فَقَاره، قال طَرَفة:

وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها ... إنَّني لَسْتُ بِمَوْهونٍ فَقِرْ

و" رجُلٌ مُصَدَّرٌ " شديد الصَّدْر، و " مَصْدور " يَشْتَكي صَدْرَهُ، ومنه قول القائل:

لا بُدَّ لِلْمَصْدورِ مِنْ أنْ يَنْفُثا

و" النَّحْض " الكثرُ اللَّحْمِ، و " النَّحيض " الذي قد ذهب لَحْمُه.

قال الفرَّاء: " هذا رَجُلٌ تَمْرِيٌّ " إذا كان يُحِبُّ أكل التَّمْرِ، فإذا كان يَبيعُهُ فهوَ " تَمَّار "، فإن كثر عِنْدَه التَّمْرُ وليسَ بتاجِرٍ فهُوَ " مُتْمِرٌ "، وإذا أطْعَمَهُ النَّاسَ فهو " تامِرٌ " ومنه قول الحطيئة:

وغَرَرْتَني وزَعَمْتَ أنَّ ... كَ لابِنٌ بالصَّيْفِ تامِرْ

أي: تَسْقي الناس اللبنَ وتُطْعمهم التَّمر، وغيره يقول: " لابِنٌ " ذو لَبنِ، و " تامِرٌ " ذو تمْرٍ.

<<  <   >  >>