للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أدانَ وأَنْبَأهُ الأوَّلونَ ... بأنَّ المُدانَ مَليءٌ وفِيُّ

و" أقْصَرَ عن الأمْرِ " نَزَعَ عنه وهو يقدر عليه، و " قدْ قَصَرَ عنه " إذا عجز عنه.

و" وَعَدْتُكَ " خيراً وشراً؛ قال الله عزّ وجلّ:) النَّارُ وعَدَها الله الَّذينَ كَفَروا (والاسم الوَعْدُ، و " أوْعَدْتُكَ " شراً، والمصدر الإيعاد، والاسم الوعيد و " تَوَعَّدْتُكَ " تهددتك، و " واعَدْتك " مُواعدة لوقت.

قال أبو عبيدة: الوعد والميعاد والوعيد واحد.

قال الفراء: يقولون وَعَدْته خيراً، ووعدته شرّاً؛ فإذا أسقطوا الخير والشر قالوا في الخير " وَعَدْته " وفي الشر " أوْعَدْته " فإذا جاؤوا بالياء قالوا: " أوْعَدْته بالشَّرِّ " فأثبتوا الألف؛ قال الراجز:

أوْعَدَني بالسَّجْنِ والأداهِمِ

قال الكسائي: " وَضَمْتُ اللَّحْمَ " عملت له وَضَماً، و " أوْضَمْتُهْ " جعلته على الوَضَمِ.

<<  <   >  >>