للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " أجْمَعَ فلانٌ أمرَهُ فهو مُجْمِعٌ " إذا عزم عليه، قال الشاعر:

لها أمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ مُجْمَعُ

و" جَمَعْت " الشيء المتفرق جَمْعاً.

ويقال " أخْلَفَ الله عليكَ " لمن ذهب له مالٌ أو ولدٌ أو شيءٌ يستعاض منه، و " خَلَفَ اللهُ عليكَ " لمن هَلَكَ له والدٌ أو عمٌّ، أي: كان الله خليفةً من المفقود عليك.

و" جعلتُ لفلانٍ " من الجُعْل في العطيَّة، قال: وهي الجَعَالَةُ، و " أجْعَلْتُ القِدرَ " أنزلتُها بالجِعَال، وهي الخرقة التي تُنزل بها القِدر، و " جعلتُ لك كذا " جَعْلاً والجُعْلُ الاسم.

و" أجْبَرْتُ فلاناً على الأمرِ "، فهو مُجْبَرٌ، و " جَبَرْتُ العظم " فهو مَجْبُورٌ.

" أحدَّتِ المرأةُ " و " حَدَّتْ " وهي في إحدادٍ وحِدادٍ، و " أحدَّ النَّظرَ في الأمرِ " و " أحدَّ السِّكِّين والسِّلاح "، و " حَدَّ الأرضَ " من الحدود.

<<  <   >  >>