للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و " العُرْبان " و " العُرْبون " ولا يقال الرَّبُون، وهو " الفالوذ "، و " الفَالوذَقُ "، و " الزُّماوَرَدُ "، و " القِرْقِسُ " للجرجس، وهو " الرُّزْداق " ولا يقال الرّسْتاق، وهو " الشُّفارج " للذي تسميه العامة الفَيْشَفارج.

و" جاءَ فُلانٌ بالضِّحِّ والرِّيح " أي: جاء بما طلعت عليه الشمس وجرت عليه الريح، ولا يقال الضَّيْح، والضح: الشمس، قال ذو الرمة يذكر الحِرْباء:

غَدا أكْهَبَ الأعْلى وراحَ كأنَّهُ ... منَ الضِّحِّ واسْتِقْبالهِ الشَّمْسَ أخْضَرُ

ويقال: " قد قَوْزَعَ الدِّيكُ " ولا يقال قنزع، و " هذه دابة لا تَرادِفُ " ولا يقال تُرْدِف، و " قد عارَّ " الظَّليمُ يُعارُّ عِراراً، إذا صاح، ولا يقال عَرَّ، و " هي الكُلْيَة " ولا يقال الكُلْوة.

ويقال " قد نَثَلَ ذِرْعَه عنه " أي: ألقاها عنه؛ ولا يقال نَثَرَ درعه، ويقال: " هو مُضْطَلِعٌ بِحَمْله " أي: قَوِيٌّ عليه؛ وهو مفتعل من الضَّلاعة، ولا يقال مُطَّلع.

ويقال: " ما بهِ مِنَ الطِّيب " ولا يقال: ما به من الطيبة.

<<  <   >  >>