للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الملك، ومنه " التحيات لله " يراد: الملك لله، ويقال: بَيَّاك الله، أي: اعتمدك الله بالملك والخير، قال الشاعر:

باتتْ تَبَيَّا حَوْضَها عُكوفَا ... مثلَ الصُّفوفِ لاقتِ الصُّفوفَا

أي: تعتمد حوضها، وأنشد ابن الأعرابي:

منَّا يزيدُ وأبو مُحَيَّاهُ ... وعسعسٌ نِعْمَ الفتَى تَبَيَّاهُ

أي تعتمده، وفسره ابن الأعرابي: بَيَّاك جاء بك، ورُوي في

<<  <   >  >>