فصارت مهازيل، و " أحَرَّ الرجل " إذا صارت إبله حِراراً، أي: عطاشاً، و " أعَاهَ الرجل " إذا صارت العاهة في ماله، و " أصَحَّ " صارت الصحة في ماله بعد العاهة، و " أَسْنَتَ " أصابته السَّنة، و " أَقْحَطَ " و " أَيْبَسَ " إذا أصابه القحط واليبس، و " أَشْمَلَ القوم " صاروا في ريح الشمال، وكذلك الجَنوب والصَّبا والدَّبور، وأراحوا صاروا في ريح، و " أَرْبَعُوا " صاروا في ربيع.
فإذا أردت أن شيئاً من هذا أصابهم قلت: فُعِلوا فهمُ مفعولون، تقول: شُمِلوا، وجُنِبُوا، وصُبُوا، ودُبِرُوا، ورِيحُوا، ورُبِعُوا.
وتقول:" أرْبَعُوا " و " أصَافُوا " و " أشْتَوْا " و " أخْرَفُوا " صاروا في هذه الأزمنة، فإذا أردت أنهم أقاموا هذه الأزمنة في موضع قلت: صافُوا، وشَتَوْا، وارْتَبَعُوا.
و" أَلْحَمَ القوم " و " أشْحَمُوا " و " ألبَنُوا " وأتْمَرُوا " و " ألْبَؤا " و " أقْثَؤا " و " أبْطَخُوا " صار ذلك عندهم كثيراً، و " أخْلَتِ الأرض " و " أجْنَت " و " أرْعَت " صار فيها الخَلا والجَنى والرَّعي.
و" أَبْسَرَ النخل " و " أَحْشَفَ " و " أَبْلَحَ " و " أَدْقَلَ " و " أَخْوَصَ " و " أَشْوَكَ " إذا صار فيه ذلك، و " أَوْقَرَ النخل " كثر حمله، يقال: نخلةٌ مُوقِرٌ ومُوقِرَةٌ.