قد علمتْ فارسٌ وحِمْيَرُ وال ... أعرابُ بالدَّسْتِ أيُّكُم غَزَلا
يريد الصحراء، وهي دَشْت بالفارسية.
ولم يكن أبو عبيدة يذهب إلى أن في القرآن شيئاً من غير لغة العرب، وكان يقول: هو اتفاق يقع بين اللغتين، وكان غيره يزعم أن " القِسْطَاس " الميزان، بلغة الروم، و " الغَسَّاق " البارد المنتن، بلسان الترك، و " المِشْكاة " الكُوَّة، بلسان الحبشة، و " السِّجِّيل " بالفارسية " سَنْك " و " كِلّ " أي: حجارة وطين، و " الطُّور " الجبل، بالسُّريانية، و " اليَمُّ " البحر بالسريانية.
وروي عن ابن عباس أنه قال:" التَّنُّور " بكل لسان عربيّ وعجميّ.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: التَّنُّور وجه الأرض.
و" البَرَق " الحمَل، وأصله بالفارسية بَرَه، و " السَّرَق " الحرير، وأصله بالفارسية سَرَهْ أي: جيد و " اليَلْمَق " القَبَاء، وأصله