للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الشاعر، وهو أوس بن حجرٍ:

وقارفَتْ، وهي لم تجرَبْ وباعَ لها ... منَ الفَصَافِص بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ

والسِّفْسِير بالفارسية السِّمار.

المُقَمْجَر " و " القَمَنْجَر " القَوَّاس، وهو بالفارسية كما نَكْر. وقال الأعشى:

وبيداءَ تحسبُ أرَآمَهَا ... رجالَ إيادٍ بأجْيَادِهَا

قال أبو عبيدة: أراد " الجودِيَاء " بالنبطية أو بالفارسية، وهو الكساء، والأصمعي يرويه " بأجلادها " أي: بشُخُوصِها وخِلَقِها.

والقيروان وأصله بالفارسية كارْوَان، فعُرِّب. وقال امرؤ القيس:

وغَارَة ذاتِ قيَرْوَانٍ ... كأنَّ أَسْرَابَها الرِّعالُ

والقيروان: معظم الشيء، والكارْوَان بالفارسية جماعة الناس

<<  <   >  >>