و " إلى " مكان " عِنْدَ "، يقال " هو أَشْهَى إليَّ من كذا " أي: عندي، وقال أبو ك " بير:
أمْ لا سَبِيلَ إلى الشَّبَابِ وذِكْرُهُ ... أَشْهَى إليَّ مِنَ الرَّحيقِ السَّلْسَلِ
أي: عِنْدِي، وقال الراعي:
ثِقَالٌ إذا رَادَ النَّساءُ خَرِيدَةٌ ... صَنَاعٌ فَقَدْ سَادَتْ إليَّ الغَوَانِيَا
أي: عِنْدِي، وقال الجعدي:
وكانَ إليها كالَّذي اصْطَادَ بِكْرها ... شِقَاقاً وَبُغْضاً أوْ أَطَمَّ وَأَهْجَرَا
أي: عِنْدَهَا، وقال حميد بن ثور:
وَذِكْرُكِ سَبَّاتٍ إليَّ عَجيبُ
أي: عِنْدِي، وقال آخر:
لَعَمْرُكَ إنَّ المَسَّ مِنْ أُمِّ جَابِرٍ ... إليَّ وإنْ بَاشَرْتُها لَبَغِيضُ
و" عن " مكان " على " قال ذو الإصبع:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute