للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شَدَخَتْ غُرَّةُ السَّوابِقِ مِنْهمْ ... في وُجُوهِ إلى اللِّمَامِ الجِعَادِ

أي: مع اللِّمَام.

وقال ذو الرمة:

بها كُلُّ خَوَّارٍ إلى كُلِّ صَعْلَةٍ

أي: مع كل صَعْلَة، وقال أبو عبيدة في قوله جل ثناؤه:) ولا تأكُلوا أَمْوَالَهُمْ إلى أَمْوَالِكُمْ (أي: مع أموالكم، وقوله عزّ وجلّ:) مَنْ أَنْصَاري إلى الله (أي: مع الله، وقولهم: " الذَّوْدُ إلى الذَّوْدِ إبِلٌ " أي: مع الذود.

و" إلى " بمعنى " اللام "، يقال: " هَدَيْته له "، و " إليه "، قال الله عزّ وجلّ:) الحمدُ لله الَّذي هَدَانَا لِهَذَا وفي موضع آخر:) وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِرَاطٍ مُسْتَقيم (وقال تعالى:) وَأَوْحَى ربُّكَ إلى النَّحْلِ وفي موضع آخر:) بأنَّ رَبُّكَ أَوْحَى لَهَا (.

و" على " بمعنى " الباء "، يقال " ارْكَبْ على اسم الله " أي: باسم الله،

<<  <   >  >>