والرُّعُب "، و " النُّكْر، والنُّكُر "، و " أُذْنٌ، وأُذُنٌ "، و " السُّحْق، والسُّحُق "، و " البُعْدُ، والبُعُد "، و " العُقْبُ، والعُقُب "، و " الحُقْبُ، والحُقُبُ "، و " الشُّغْل، والشُّغُل "، و " الثُّلْث، والثُّلُث "، و " العُذْر، والعُذُر "، و " النُّذْر والنُّذُر "، و " العُمْر والعُمُر "، ولأقبلنَّ قُبْلَكَ وقُبُلَكَ "، وقرأ بعض القراء:" الجُزُء "، و " العُسُر "، واليُسُر "، والأكثر التخفيف.
وإذا توالت الضمتان في حرف واحد كان لك أن تخفف، مثل: " رُسُل ورُسْل "، و " كُتُب وكُتْب "، و " طُنُب وطُنْب ".
وكذلك إذا توالت الكسرتان خففوا فقالوا في " إبل ": إبْلٌ.
ولم يسكنوا شيئاً من المفتوح؛ لخفة الفتحة نحو " جَمَل " و " جَبَل " و " قَتَب "، ولا يقولون " جَبْلٌ " ولا " جَمْلٌ ".
وإذا خففوا مثل " عَضُدٍ " و " فَخِذٍ " و " كَبِدٍ " فربما أبقوا الحركة التي أسقطوها على أول الحرف، فقالوا في فَخِذٍ وكَبِدٍ وعَضُدٍ: " فِخْذ " و " كَبْد " و " عُضْد " وربما تركوا حركة الحرف الأول على حالها فقالوا: " فَخْذ " و " كَبْد " و " عَضْد "، وقالوا في تخفيف