للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما كان من ذوات الياء والواو - مثل مَغْزًى من غَزَوْت، ومَرْمَى من رَمَيْت - فمفعَل مفتوح، اسماً كان أو مصدراً، إلا " مَأْقِي العين "، و " مَأوي الإبل " فإن العرب قد تكسر هذين الحرفين، وهما نادران.

وما كان فاء الفعل منه واواً - مثل وَعَدَ وَوَرَد وَوَضَعَ - فإن مفعلاً منه مكسور، اسماً كان أو مصدراً، نحو " المَوْعِد " والمَوْرِد " و " المَوْضِع " و " المَوْقِع " إلا أحرفاً جاءت نادرة، وقال أكثرهم " مَوْحِل "، وقال بعضهم " مَوْحَل " قال الهُذَلي:

فأصْبَحَ العِينُ رُكوداً على ال ... أوْشازِ أن يَرْسخنَ في المَوْحَلِ

ويروى المَوْحِل والمَوْحَل جميعاً.

قال: و " مَوْرَق " و " مَوْهَب " و " مَوْكَل " اسم رجل أو مكان، و " مَوْحَد " معدول عن واحد، يقال: " دَخَل القَوْم مَوْحَدَ مَوْحَد " كما يقال " أُحَاد أُحَاد ".

<<  <   >  >>