للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الواحد إلى تسعة.

وقولهم " أسَدٌ خادِرٌ " أي: داخل في الخِدْر، يعنون بالخدر الأجَمَة.

وقولهم " نَصَّ الحديثَ إلى فلان " أي: رفعه إليه، وهو من النّصّ في السير، وهو أرفعه.

وقولهم " فلان يُحابي فلاناً " هو يفاعل من " حَبَوْتُه أحْبُوه " إذا أعطيته.

وقولهم " فُلانٌ فَدْم " أي: ثقيل، ومنه قيل: صِبْغٌ مُفَدَّم، أي: خاثر مُشْبَع.

وقولهم " هَرِمٌ ماجٌّ " أي: يمجّ ريقه ولا يستطيع أن يحبسه من الكِبَر.

وقولهم " أنتم لنا خَوَل " هو جمع خائل، وهو الراعي، يقال: فلان يَخُول على أهله، أي: يرعى عليهم، هذا قول الفراء، وقال غيره: هو من " خَوَّلَك الله الشيء " أي: ملكك إياه.

<<  <   >  >>