وقال غير سيبويه: وقد جاء " فَعَلاء " في حرف واحد، وهو صفة، قالوا للأمَةِ:" ثَأْداء " بتسكين الهمزة، و " ثَأَدَاء " بفتحها، وأنشد للكميت:
وما كُنَّا بَنِي ثَأْدَاءَ لمَّا ... شَفَيْنا بالأسِنَّةِ كُلَّ وَتْرِ
ويروى " قَضَيْنا ".
وقال سيبويه: ولا يكون في الكلام " فُعَلاء " إلا وآخره علامة التأنيث، نحو " نُفَساء " وناقة " عُشَرَاء "، وهو يتنفَّسُ " الصُّعَداء " و " الرُّحَضَاء ": الحُمَّى تأخذ بعَرَق، و " القُوَبَاء ".
وقال غيره: من قال " قُوَبَاء " ففتح الواو وجعلها مؤنثة لا تنصرف؛ فجمعها قُوَب، ومن قال " قوبَاء " فسكَّن الواو فهي حينئذ مذكر ينصرف.
وقال أيضاً: وليس في الكلام " فُعْلاء " مضمومة الفاء ساكنة العين