قال أبو عبيدة: ولم يأت " مُفَيْعِلٌ " في غير التصغير، إلا في حرفين:" مُسَيْطِر " و " مُبَيْطِر "، وزاد غيره " مُهَيْمِن ".
وقال غير واحد: قالوا: لم يأت " فِعَلَةٌ " في الواحد إلا قليلاً، قالوا " التِّوَلَة " لضرب من السحر، وهذا سَبْيٌ " طَيَبَة " وتقول: إياك و " الطِّيَرَة " ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم " خِيَرَةُ الله من خَلْقِهِ " وهو في الجمع كثير، نحو: كوز وكِوَزَة، وعَوْدٍ وعِوَدَة، وهِرٍّ وهِرَرَة، قالوا: جمع هِرَّة هِرَرٌ، وجمع هِرّ هِرَرَة، وكذلك عَوْدٌ وعِوَدَةٌ، وناقة عَوْدَة وعِوَدٌ.
قال سيبويه: وأَفْعِلٌ في الكلام قليل قالوا: أصْبع.
وقال أيضاً: ولم يأت على أُفْعُلٍ إلا قليل في الأسماء، قالوا: أُبْلُمٌ، وأُصْبُعٌ؛ ولم يأت وصفاً.
وقال أيضاً: ولم يأت على أَفْعَالٌ إلا حرف واحد، قالوا: أَسْحَارٌّ، لضرب من الشجر.
قال: وإفْعِلان قليل في الكلام، لا نعلمه جاء إلا " إسْحِمَان "