وقالوا:" اللأْوَاء " و " الحَلْوَاء "، ولكنهم بنوه على عَلِيتُ، وهما لغتان عَلَوْتُ وعَلِيتُ، والياء في عَلِيتُ أصلُها الواو قلبت ياء لكسرة ما قبلها.
وقالوا:" فُلانٌ مَرْضيٌّ المذهَبِ " والأصل: " مَرْضُوّ " لأنه من الرِّضْوَانِ فبني على " رَضِيت ".
وقالوا في جمع أبْيَضَ " بيضُ " والقياس " بُوضُ " مثل حُمْرٍ وسُودٍ.
وقالوا في جمع قَوْس " قِسِيّ " والأصل " قُوُوسٌ ".
وقالوا في جمع حَاجَةٍ " حَوَائج " على غير قياس، و " أَنْيُقُ " والأصل: أنْوُقُ.
وقالوا " مِذْرَوان " والأصل " مِذْرَيَان " وهما فَرْعا كل شيء، جاء بالواو؛ لأنه بني مثنى ولم يأت له واحد فيثنى عليه، وكذلك قولهم عَقَلَه " بِثِنَايَيْنِ " والأصل " بِثِناءَيْن " كما تقول كِسَاءَين ورِدَاءَين، وإنما جاء بغير همز لأنه بني مثنى، ولم يقولوا " ثِنَاء " فيُثَنَّى عليه.
قال الفرّاء: وإنما قالوا " هوَ أَلْيَطُ بقلبي منك " بالياء وأصله الواو ليفرقوا بينه وبين المعنى الآخر.